بدأت
الموسم الربيعي لهذا العام 2022 وهو الموسم من أكثر المواسم التي يتوفر في الزراعة
والتي يشغل منحنى هاماً من الناحية الاقتصادية في فلسطين.
هنا
سنوجه نحو جهود المزارعين وخبراتهم في زراعة عدد من المحاصيل الهامة التي يقومون
بزراعتها لهذا العام حيث انه يواجهون العديد من المشاكل الذي يواجهونها ومدى
تمكنهم من التغلب من هذه التحديات والصعوبات الزراعية التي يواجهونها بسبب المواسم
البيئية.
خصوصا
هنا ننوه على فاكهة البندورة وهي أحد الزراعة الشهيرة في فلسطين،
والتي تتوافر بشكل كبير خصوصاً في فصل الربيع الى نهاية الصيف ولها العديد من الفوائد الصحية كما ذكرناها سلفاً.
حيث
تم زراعة ما يزيد عن 200 ألف طن لهذا العام في فلسطين وهي متوفرة بشكل كبير وبأسعار
مميزة.
حيث
يتوفر العديد من الطرق لزراعة البندورة حيث هناك ما يستخدمها في الدفيئات الزراعية
والتي تعمل على زيادة من سرعة النمو لأشجار البندورة حيث يتوفر بشكل كبير في النصف
الأول من العام حيث يمكنهم زراعته بالدفيئات الزراعية وبالخارج منذ بداية العام،
الى انه فقط يستخدم الدفيئات الزراعية خلال شهر 8 بسبب عدم تناسبها المناخي في
الخارج.
حيث
أوضح أحد الخبراء المزارعين من البندورة ان يتم وضع سماد عضوي متحلل قبل الزراعة للبندورة
والقيام بريه بالماء كل أربع أيام لأسبوعين كاملين، ويتم تقليبه بعد أسبوعين للتحضير
للزراعة.
بعد
شهر ونصف من زراعة البندورة يوضع سماد اخر بدل من السماد العضوي وهو سماد كيميائي
يترك لشهر حتى يزول عنه السماد حيث يكون في هذا السماد يتوفر فيه عنصر الفوسفور
والحديث والذي يساعد على حصول على ثمرة البندورة طازجة وحجم معقول، ويمكن استخدام
سماد الكيمائي مع خليط الحديد ليحصل على محصول بجودة مماثلة لها.
ومن
أصعب المشاكل التي يواجهونها مزارعين البندورة هي ما يسمى بالغطيطة، وهي عبارة عن قطرات
الندى المتبقي في اعلى الدفيئة والتي تسقط على أوراق ثمار البندورة وتعمل على
حرقها الأوراق مما يتسبب من تقليل من كمية وجودة الثمار لهذه الأوراق.
والمشكلة
الأخرى البارزة وهي مرض توتة بسلوته وهي عبارة عن إصابة في الورق تظهر الى عدوى
تقوم بحفر الورق وتظهر اللون الأبيض شبيه بالدودة، مما تسبب في مشاكل في ثمار
البندورة حيث تعمل على نمو الديدان من خلال ثقوب في داخل ثمرة البندورة أي ان
بداخلها دودة ولها علاج وهي دواء البيورات.
وهناك
العديد من المشاكل الأخرى مثل العناكب والحشرات لكننا نوهنا عن أصعب المشاكل التي
يعانون منها المزارعين.
والان
ننتقل الى فاكهة البطيخ من المعروف ان فاكهة البطيخ من الثمار الصيفية اللذيذة والتي
يحب العديد من الأشخاص تناولها بسبب مذاقها اللذيذ. حيث تم توافره في هذا العام
بشكل كبير وبأسعار مميزة حيث تم زراعة هذا البطيخ في اكثر من 5000 دونم في غزة الى
ان تم توفير بكمية يزيد عن 50 الف طن كيلو.
خصوصاَ
جاءت هذه الكمية بعد الهطول الامطار بشكل كبير لهذا العام وإدخال كميات من التطعيمات
لنبات البطيخ التي تساعدها على المقاومة وأصبح الدونم من البطيخ تنتج بكميات عالية.
حيث
ان من المعروف ان فاكهة البطيخ من الثمار كغيرها من الثمار يمكنها حدوث أصابات من
العديد من الآفات الحشرية كما يتوفر لها حلول عديدة، حيث بفضل جهود المزارعين تم
توفير كمية بشكل كبير لهذا العام وبسعر مميز يمكن تناول منه الفقير والغني.
وبالختام
نختم مقالنا بقصة تجربة زراعة الزعتر البلدي والتي تمت تجربتها خلال خمس سنوات
بنجاح كبير، حيث تم تجربة الزعتر في العديد من الظروف للتربة واختيار التربة
المناسبة لها الى ان تم تحديد أفضل تربة لها وتم زراعة العديد من شتلات الزعتر
البلدي بسبب اختيار التربة المناسبة ويمكننا استهلاكها ودعم المزارع في غزة عوضاً
عن الزعتر الضفة والتركي، مما يتشكل هذا تحدي كبير للمزارع في غزة.
0 comentar_1
Post a Comment